{وَمَا لِىَ لآ أَعْبُدُ الذى فَطَرَنِى}؟ خلقني، أي لا مانع لي من عبادته الموجود مقتضيها، وأنتم كذلك {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} بعد الموت فيجازيكم كغيركم.
{ءَأَتَّخِذُ} في الهمزتين منه ما تقدم في (أأنذرتهم) وهو استفهام بمعنى النفي {مِن دُونِهِ} أي غيره {ءَالِهَةً} أصناماً؟ {إِن يُرِدْنِ الرحمن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّى شفاعتهم} التي زعمتموها {شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ} صفة آلهة.
{إِنِّى إِذاً} أي إن عبدت غير الله {لَفِى ضلال مُّبِينٍ} بيّن.